يا حبيبي انا لو هاكون غير ليك

ما أغرب صداقة الفيس..البعض يكتب على صفحتك صديق بالأسم فقط ...

وأحيانا تنتهي قبل أن تبدأ ...وأحيانا أخرى تستمر

 ساعات وأياما أو شهورا أو تدوم للأبد ..ولكن أحيانا يكون الرحيل...

والاغرب والأصعب فيها أن بعضهم تجمعهم الصدفة وهم لا

 يعرفوا بعض و للأسف يفترقوا وهم عاشقين .
همس القلم

 

.......................................................

........................................................

ترهقني أفكاري
تعذبني أحلامي
لا لاأريد أن أحبك
لكن ؟
كل ذرة من كياني
تهتف ....أحبك
أحبك
***
شيء ما يشدني إلى مجهولك
الساكن في ذاتك
لا أدري
هل هو بركان خامد
أحاول اثارته
فيندفع قويا
يكشف أسرارك
يعلن حبك
أم هو حقيقة كامنة في أعماقك
تثيرني كي أضمك إلى ذاتي
حبا أبديا

  :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

 حبيبتى

ومن بين ثناياها تتساقط حروف عشق باذخة
وتتكىء فى حضن شفتيها
و تدغدغ همسات اليالى الدافئة
و يتبعها الظل الساكن فى العتمة
ويوقظ عشق قد بات فى مرابعنا
وإرتوى من نهر الوقت
ومن عبق الفصول
تأخذ محاسنها
وتمزق أوراق الأحلام البالية
فتتعانق أنفاسنا وتسبح فى نهر حبى
وتتوسد وجد صدرى وشجو أحلامى
وتمتشق سيف هامتى
وتمتطى حصان شموخى
فيموت الخوف غرقا فى بحر الوهم
و سأبنى جسور العشق نحوها ديارها
وأعبر غابات الظلام
وأمحو غبار الذكريات
وأفقأ بالعزة عين المستحيل
وأصل بها إلى طوق النجاة

تظلين وحدك واحة عمري
وقنديل شعري
تظلين أنت الأميرة بين النساء
وأبقى أسيرك بين المحبين
مزدهراً بالحنين.. ومشتَعِلاً بالغناء
ولو أستطيع رسمتك فوق سطور الكواكبِ
مملكةً للندى
وكَلّلتُ بالضوء صورتك المرمريةَ
جاوزت فيك حدود المدى
ورحت أسابق صوتي إليك
كأني الصدى
أسبح باسمك أطراف ثوب النهارِ
و صمت الليالي
أيا امرأة يصطفيها البنفسج
سيدة للحب البهيج
وينسجها العشق حلماً شهي المنال
تعالي حبيبتى
فإني أناديك من أول الصوت حتى
هبوب الصباحِ على وردتين..

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
 

إلى ذاتي أعيديني

لأشعاري وتدويني.. أعيديني .. أعيديني

أفيضي سحرك المكنون في مجرى شراييني

وشدي خيط أوتارٍ زماناً ما يغنيني

وللسمّار والأقمار والأشعار رُدِّيني

لقيثار الهوى من دافئ الألحان يُشجيني

لسهدٍ في عيون الليل من عينيك يدنيني

لأنباءٍ بأنجمه طوالعها تمنيني

أعيديني لترتيلي وتصويري وتلويني

وكوني نبض عافيتي وفجر بشارتي كوني

كوني غيثي المأمول يغسلني ويرويني

وثوب مشاعرٍ دفأً يزملني ويأويني

* * * *

أعيديني إلى شعري.. ونيلٍ بالمنى يجري

أعيديني لذاك العهد من أيامي الخضرِ

إلى عينيك و الدنيا وبوح العشق والعطرِ

وللأحلام أنسجها بخيطٍ من سنى خمري

لليل بين أضلعه رحيق وصالنا يسري

لنيلٍ سوح مرقده تضجّ بناضر الزهرِ

لنيلٍ عند ضفته أطارد طائر الشعرِ

لأرضٍ تطلع الأقمار فوق جباهها السمرِ

هنا ضيعت خيل العشق بين ركائب الدهرِ

هنا غاصت - ويا أسفي - ينابيعٌ من الطهرِ

هنا أفلت - ويا لهفي - سنوني وانقضى عمري

* * * *

هنا يا فجري الآتي لكم غُرِّبتُ عن ذاتي

لكم يغتال هذا الليل فيَّ نديَّ ليلاتي

هنا غُرِّبتُ وارتحلت نجيماتُ الهناءاتِ

هنا أُدلجتُ وانطفأت مصابيحي بمشكاتي

وليلي فاض مسمعه بأصداء الضراعاتِ

هنا شملٌ من الإشراق أمسى بعض أشتاتِ

أعيديني فقد ملّت جراحي طول أناتي

ورقي واسكبي عطراً على عطر المناجاةِ

مضى من عمري الماضي.. فكوني عمري الآتي

عندما يهب عطرك

معلنا قيام الحواس

ترفرف أجنحه صوتك العازفه

على أوتار توترى العاليه

للمسه يديك على جبهتى المتوجه

تمر كساحر محترف

تسخر الماء والريح

مبعدا خصلات الريح عن جبين العتمه

وتنبثق من بين يديك حدائق البهجه

ويدور حولك مجرات الفرح

وتشرق بمجيئك شمس الأمل

هذا أنت يا من تعلم نفسك جيدا ...
.